ودافع ترامب ومؤيدوه، ومنهم وزير الخارجية مايك بومبيو، الأحد، عن اتصال هاتفي أجراه الرئيس الأميركي، يُعتقد أنه موضوع شكوى قدمها مبلغ لم يعلن اسمه بعد، وصعدوا من هجومهم على بايدن.
وكان شيف في السابق قد أحجم عن الدعوة لمساءلة ترامب، لكن تصريحاته لشبكة تلفزيون (سي.إن.إن) أشارت إلى تغير موقفه.
وقال شيف "إذا كان الرئيس يحجب المساعدات العسكرية في نفس الوقت الذي يضغط فيه على زعيم أجنبي للقيام بشيء غير مشروع لتلويث منافسه، أثناء حملة انتخابية فإن ذلك قد يكون العلاج الوحيد الذي يعادل الشر الذي يمثله هذا الفعل".
وكان شيف قال لشبكة (سي.إن.إن) يوم 25 يوليو إن السبيل الوحيد لأن يترك ترامب السلطة أن يخسر الانتخابات، في حين شجع الديمقراطيين على ضمان إقبال الناخبين على الإدلاء بأصواتهم في انتخابات 2020.
ودعا مشرعون آخرون قيادة الحزب الديمقراطي للبدء في مساءلة ترامب على الفور ولكن نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وزعيمة الديمقراطيين في المجلس رفضت حتى الآن دعوات البدء رسميا في عملية المساءلة.
وفي خطاب لزملائها في وقت لاحق حذرت بيلوسي الإدارة الأميركية من إبقاء تفاصيل شكوى المبلغ عن الاتصال الهاتفي طي الكتمان. وترفض الإدارة حتى الآن إطلاع المشرعين على تفاصيل الشكوى.
وقالت في الخطاب "إذا أصرت الإدارة على منع هذا المبلغ من أن يكشف للكونغرس انتهاكا محتملا خطيرا للواجبات الدستورية من جانب الرئيس، فإنهم سيدخلون فصلا جديدا خطيرا من انعدام القانون الذي سيأخذنا لمرحلة جديدة شاملة من التحقيق".
وتتعلق هذه المعركة المتصاعدة في واشنطن باتصال هاتفي أجراه ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. تردد أن ترامب ضغط خلال الاتصال على زيلينسكي للتحقيق في مزاعم عن بايدن.
وقال ترامب للصحفيين، الأحد، إنه أجرى اتصالا رائعا مع زيلينسكي وإنه لا توجد مشكلة في أن يدلي محاميه الخاص بشهادته أمام الكونغرس.
وأضاف "لا أسعى لإيذاء بايدن، لكنه قام بعمل غير شريف بالمرة".
ودعا وزير الخارجية بومبيو إلى ضرورة التحقيق مع بايدن المنافس الديمقراطي للرئيس ترامب، إذا أثبتت الأدلة أنه تدخل على نحو غير ملائم لحماية ابنه من تحقيق في أوكرانيا.
ويمكن أن تقود إجراءات المساءلة في الكونغرس إلى عزل الرئيس، لكن الديمقراطيين سيحتاجون إلى دعم من الجمهوريين الذي يسيطرون على مجلس الشيوخ.
مواضيع: