كاراباج

وطالب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، الحكومة البريطانية "بإيقاف بيع السلاح المدمر إلى السعودية وإخلاء مسؤوليتها عن ارتكاب جرائم الحرب ضد الشعب اليمني، بدلا من بذل المزيد من الجهود غير المثمرة ضد إيران"، وذلك حسب وكالة تسنيم الإيرانية.

وأكد موسوي رفض طهران لتصريحات رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بشأن احتمال ضلوع طهران بالمسؤولية عن الهجوم على منشآت نفط شرق السعودية.

وكان رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، أعلن في وقت سابق، اليوم الاثنين، أن بريطاينا تعتقد أن إيران هي المسؤولة عن الهجمات التي تعرضت لها منشآت "أرامكو" في المملكة العربية السعودية.

ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" تصريحات جونسون للصحفيين قبل سفره إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قائلا: "نعتقد أن من المرجح جدا أن تكون إيران مسؤولة فعلا عن الهجمات على منشآت النفطية في المملكة العربية السعودية".

وأضاف جونسون، قائلا: "سنعمل مع أصدقائنا الأمريكيين وأصدقائنا الأوروبيين لوضع حل لتوقيف تصعيد التوترات في منطقة الخليج".

وعن القيام بتدخل عسكري ضد إيران رد جونسون، قائلا: "بوضوح إذا طلب منا سواء من السعوديين أو من الأمريكيين أن يكون لنا دور سنبحث أي الطرق التي يمكن أن نكون مفيدين بها".

وتابع قائلا: "إنه سيناقش أفعال إيران في المنطقة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال اجتماعات الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الحث على الإفراج عن عدة إيرانيين من مزدوجي الجنسية والذين قال إنهم محتجزون بشكل غير قانوني وغير عادل".

وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.

إلا أن السعودية عرضت بقايا من ما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.

من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.

مواضيع: