وفي سياق متصل قال مراسل "سبوتنيك" في ريف إدلب: إن وحدات الجيش السوري استهدفت برمايات مدفعية كثيفة عدة مواقع وآليات لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي على محوري كفرعويد ومعرتحرمة جنوب إدلب، موضحاً أن فصائل التنظيم الإرهابي كانت تقوم بتحصين وتدشيم مواقعها على هذه المحاور، لافتاً إلى أن القصف أسفر عن تدمير 3 مواقع للإرهابيين ومقتل وإصابة عدد منهم.
ويشكّل التركستان الصينيون أبرز مقاتلي ما يسمى "الثورة السورية"، وقد لعبوا إلى جانب المقاتيلين الشيشان والأوزبك، دورا كبيرا في السيطرة على المنشآت العسكرية في شمال وشمال غربي سوريا، وحيث اتخذوا من ريفي إدلب الغربي واللاذقية الشمالي مقرا لمستوطناتهم مع عائلاتهم التي هاجرت معهم بزعم "الجهاد في سوريا"، وقد اختاروا تلك المنطقة بسبب وجود العديد من القرى والبلدات التي تدين بعض عائلاتها بالولاء للدولة العثمانية على خلفية جذورهم التركمانية، كما التركستان.
وعرف الحزب الإسلامي التركستاني في بلاد الشام بقربه العقائدي من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المحظور في روسيا، ويقدر عدد عناصره في سوريا بآلاف المقاتلين الذين تنحدر أصولهم من الأقلية القومية التركية في "شينغ يانغ" الصينية، وتُعتبر تركيا الداعم السياسي الأبرز لهم، إن لم يكن الوحيد.
مواضيع: