ووفقا لوكالة "رويترز"، قال المتحدث باسم مجلس المدينة مايكل شيديمي: "لقد استنزفنا ميزانية المياه بسبب التضخم وتذبذب العملة"، ما اضطر السكان في المناطق الفقيرة لجلب المياه من الأنهار أو الآبار، وتزايد المخاوف من انتشار أمراض مثل الكوليرا.
وشهدت زيمبابوي، العام الماضي، أسوأ تفش لمرض الكوليرا منذ عقد بسبب طفح مياه المجاري وعدم كفاية إمدادات المياه، كما أنه في عام 2008، لقى أكثر من 5000 شخص حتفهم بسبب المرض.
وبسبب انقطاع الكهرباء بشكل متكرر، يواجه السكان مشكلة في القيام بغلي المياه، لضمان تنقيتها على أقل تقدير.
وكان رئيس زيمبابوي، إيمرسون منانجاجوا، قد تعهد في يونيو/حزيران الماضي، بإعادة طرح عملة خاصة لزيمبابوي بحلول نهاية العام، كمحاولة لإعادة الاستقرار الاقتصادي في البلاد.
يذكر أن زيمبابوي تخلت عن عملتها "الدولار الزيمبابوي"، في عام 2009 بسبب ارتفاع نسبة التضخم بصورة فلكية.
مواضيع: