وكانت بيكي كراندلي قد تلقت تقارير من المدرسة، تفيد بأن ابنها هاري البالغ من العمر 12 عاماً، يتصرف بشكل غير لائق في المدرسة، فحذرته بأنها سترافقه إلى المدرسة في حال لم يحسّن من سلوكه، لكنه لم يستمع إلى تحذيراتها.
واعتقد هارلي أن والدته لم تكن جادة بتهديداتها، لكن عندما استلمت رسالة بالبريد الإلكتروني من معلمته في الفصل، تحدثت فيها عن حادثتين منفصلين أساء فيهما ابنها السلوك، نفذت ما كانت قد هددت به، وحضرت معه حصصه الدراسية.
وتقول بيكي "بدأ كل شيء في العام الماضي عندما تغير للأسوأ، وأعتقد أن ذلك جزء من نموه في مرحلة المراهقة، لكنني لا أستطيع تحمل وقاحته وعدم احترامه للآخرين".
وتمت معاقبة هاري مرات عديدة في المدرسة بوضعه في غرفة منعزلة، لكن هذا لم يكن يؤثر على سلوكه، فأخبرت والدته المشرفين في المدرسة عن خطتها، ووافقوا عليها، وعند الساعة 2 من يوم الجمعة الماضية ظهرت في المدرسة، بحسب موقع ميترو البريطاني.
وأضافت بيكي "هددته مرات عديدة بأنني سأجلس معه في الفصل خلال الحصص الدراسية، وكان يضحك عند سماع ذلك، وعندما وصلتني رسالة من معلمة الرياضية حول سلوكه السيء، أخبرته أنني سأنضم إليه في الفصل، وهذا ما حدث.. كان محرجاً للغاية، وتم تقديمي بين زملائه بأنني والدته".
مواضيع: