وتجاهل جونسون الدعوات الفورية التي تطالبه بالاستقالة عقب قرار المحكمة العليا أمس الثلاثاء، قائلاً إنه "لا يوافق بشدة على هذا الحكم".
وسبق أن قال جونسون إنه يريد تعليق عمل البرلمان حتى 14 أكتوبر (تشرين الأول) لتمهيد الطريق لبرنامج عمل حكومي جديد في دورة جديدة للبرلمان.
واتهمه المعارضون بالسعي للحد من التدقيق في خطط بريطانيا لمغادرة الاتحاد الأوروبي باتفاق أو بدونه في 31 أكتوبر (تشرين الأول).
وقضت المحكمة أن توصية جونسون للملكة اليزابيث الثانية بإرجاء أو تعليق عمل البرلمان "غير قانوني وباطلوليس له أي تأثير".
وقالت المحكمة: "هذا ليس تأجيلاً طبيعياً. لقد منع البرلمان من القيام بدوره الطبيعي".
وفي حديثه في نيويورك أمس الثلاثاء، قال جونسون إن قرار المحكمة لن يمنعه من "المضي قدماً وتحقيق رغبة الشعب في الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل".
وقبل عودته من نيويورك، حيث كان يحضر اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، وجه جونسون إشارة أخيرة واحدة للخروج من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، في خطاب ركز على التكنولوجيا.
وأثار تسلية المندوبين بتشبيهه الشخصية الأسطورية، بروميثيوس، بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وطبقاً للأسطورة اليونانية، عاقب الإله زيوس، بروميثيوس بتكبيله بالقيود على جبل وانتزاع كبده.
مواضيع: