اليوم الأربعاء، أن الجلسة الخاصة بالنظر في طلب الإفراج عن المرشح الرئاسي نبيل القروي تبدأ بعد قليل.
وتابع: "هناك احتمالية للإفراج عنه وهو أمر طبيعي لإنقاذ المسار الديمقراطي في تونس، الذي طالبت به كل المؤسسات والمنظمات في البلاد"، مضيفا: "يبقى أننا في الحزب لدينا الاستعداد لكل الاحتمالات".
وشدد المليكي على أن الحزب طالب الجميع بتحمل المسؤولية في إنقاذ العملية الانتخابية في تلك المرحلة الدقيقة من تاريخ تونس.
ويبدأ القضاء التونسي، اليوم الأربعاء 25 سبتمبر / أيلول، النظر في طلب الإفراج، الذي تقدمت به هيئة الدفاع عن رجل الإعلام نبيل القروي، المرشح للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية.
وبحسب المليكي فإن هناك احتمالية كبيرة للإفراج عن القروي، اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية، وزير الدفاع التونسي عبد الكريم الزبيدي، رفضه الدعوة، التي تقدم بها إليه المرشح ورئيس حزب "تحيا تونس"، يوسف الشاهد، لتشكيل تحالف بين مختلف القوى الديمقراطية والعمل على إنقاذ تونس.
واعتبر الزبيدي أن يوسف الشاهد تسبب في تأزيم الوضع الاقتصادي بالبلاد وحمله مسؤولية تدمير الحياة السياسية والحزبية، كما طالبه بالاعتراف بفشله وتحمل مسؤوليته والاستقالة من منصبه.
وقال الزبيدي في تدوينة: "نتوجه بالشكر الجزيل إلى كل التونسيات والتونسيين الذين دعموني وساندوني لترشحي في الدورة الأولى لرئاسة الجمهورية من أحزاب ومنظمات وطنية ومجتمع مدني وائتلافات وقائمات مستقلة وشخصيات وطنية ومثقفين ومبدعين".
وأضاف: "إيمانا مني بمبدأ المساواة بين المترشحين للدورة الثانية، أطالب بإطلاق سراح نبيل القروي بصورة فورية وذلك في سبيل تحقيق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص بين المترشحين باعتبار أن انتخابات لا تضمن هذين المبدأين هي انتخابات معيبة ومطعون في مصداقيتها كما أنها تمثل انتهاكا واضحا لمقتضيات الدستور".
ويخوض القروي الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية مع منافسه قيس سعيد.
مواضيع: