وكانت كاري لام قد أعلنت، يوم الأربعاء 4 سبتمبر / أيلول، سحب مشروع قانون تسليم المتهمين الذي كان سببا في تنظيم احتجاجات شابها العنف على مدى شهور.
وبدأت الاحتجاجات، في شهر مارس/ آذار، لكن تحولت في يونيو/ حزيران إلى مطالب بالديمقراطية في المدينة التي عادت لحكم الصين في عام 1997. ولم يتضح بعد ما إذا كان إلغاء مشروع القانون سيساعد في توقف الاحتجاجات.
يذكر أن السلطات الصينية في هونغ كونغ قررت سحب مشروع القانون المسبب لأزمة الاحتجاجات في تلك المدينة.
وكان مشروع القانون سيسمح بتسليم المشتبه بهم إلى الصين على الرغم من وجود نظام قضائي مستقل في هونج كونج يعود تاريخه لفترة الحكم البريطاني.
لكن مطالب المظاهرات التي بدأت في يونيو/ حزيران، أصبحت أوسع نطاقا منذ ذلك الحين لتشمل المزيد من الديمقراطية وتعهد الكثير من المحتجين بمواصلة التظاهر.
وتسببت المظاهرات في بعض الأحيان في شل أجزاء من المدينة، وهي مركز مالي كبير في آسيا، وسط اشتباكات في الشوارع بين المحتجين والشرطة التي استخدمت الغاز المسيل للدموع ورذاذ الفلفل ومدافع المياه. وتسببت عمليات اعتقال المحتجين التي اتسمت بالعنف في لفت الانتباه العالمي.
مواضيع: