وكان شيراك من المدافعين عن علاقات متوازنة لفرنسا مع الخارج، ودخل في خلافات مع الولايات المتحدة، أثناء التحضير لغزو العراق سنة 2003.
وفي المنحى ذاته، ظل الرئيس الفرنسي السابق على علاقة ودية مع عدد من الدول العربية، ووقف بجانب الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في آخر أيامه.
وقبل أن يتولى رئاسة الجمهورية، شغل شيراك منصب عمدة العاصمة باريس بين سنتي 1977 و1995.
لكن مسار شيراك لم يخل من العقبات والمشاكل، ففي ديسمبر 2011، أدين بسنتين مع وقف التنفيذ بعدما اتهم بالفساد خلال توليه منصب العمدة، وقيل إنه قدم دعما ماليا لأعوان سياسيين.
مواضيع: