وبحسب الدراسة الصادرة عن جامعة ستانفورد، فإن الطريقة الطبية تمزج العلاج ضوئي وما يعرف بالعلاج المعرفي السلوكي.
وأوضح الباحث، جيمي زيتزر، وهو أحدث المشاركين في الدراسة، أن أجسامنا تميل إلى البقاء في حالة يقظة، خلال الساعات التي تسبق النوم "وما قام به فريقنا هو أنه تساءل بشأن إمكانية تعديل الساعة البيولوجية".
واعتمد الأطباء على ما يعرف بتقنية "علاج الضوء المشع"، وتقوم الفكرة على أنه بوسعنا أن نقوم بتعديل ساعة النوم، عند التعرض لضوء مشع خلال فترة الصباح.
ويجري تسليط ومضات الضوء على الشخص النائم، كل 20 ثانية، خلال الساعتين اللتين تسبقان موعد الاستيقاظ.
ويقول الباحثون إن هذا التأثير يحصل في الجسم، فتتغير الساعة البيولوجية، وذلك من خلال تعريض الشخص النائم، إلى ومضات من الضوء قبل أن يستيقظ.
وتوضح الدراسة أن الميزة في تلك الأشعة الضوئية هي أنها غير مرئية، وبالتالي، لا تؤدي إلى إيقاظ الشخص النائم.
وتم إخضاع عدد من اليافعين لهذه التجربة، فأبلغوا بشكل ملحوظ عن شعورهم بالنعاس خلال فترة مبكرة من الليل، وهذا الأمر جعلهم يخلدون إلى النوم وينالون قسطا أطول من الراحة.
مواضيع: