جدد الوزير المعلم مرة آخرى "تصميم سوريا على محاربة الإرهاب وتحرير كامل الأراضي السورية منه ومن الاحتلال الأجنبي والوجود العسكري الأجنبي غير المشروع وهو ما يعاني منه أيضا العراق الشقيق ما يؤكد أن البلدين في خندق واحد ومشددا على أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين بما يتناسب وطموحات شعبيهما ويحقق مصالحهما المشتركة".
ودعا الوزير المعلم لتذليل كل العقبات القائمة أمام إعادة افتتاح المعابر الحدودية بين البلدين لما لذلك من أهمية وآثار إيجابية على الأوضاع في سوريا والعراق وأيضا في المنطقة، كما نقلت وكالة "سانا".
ومن ناحيته قدم وزير خارجية العراق التهنئة للجانب السوري على إنجاز تشكيل لجنة مناقشة الدستور الذي يعد اتفاقا مهما جدا مؤكدا ضرورة رفض التدخل الخارجي في عمل اللجنة ومعربا عن قلق العراق العميق ورفضه كل المشاريع التي يطرحها بعض الأطراف والتي من شأنها انتهاك سيادة سوريا على كامل أراضيها.
وشدد الوزير العراقي على أهمية التنسيق والتعاون المستمرين بين البلدين في مختلف القضايا بما في ذلك موضوع عودة المهجرين السوريين إلى وطنهم وكذلك العلاقات العربية العربية مجددا موقف العراق الداعم لسوريا في حربها على الإرهاب الذي واجهه البلدان.
مواضيع: