وقال شيف لشبكة (إن.بي.سي) "أعتقد أن هناك حاجة قصوى لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة ومعرفة ما إذا كان الرئيس قد قوض أمننا أيضاً خلال محادثاته مع زعماء آخرين، وخصوصاً بوتين، بطريقة أعتقد هو أنها قد تفيد بصورة شخصية حملته".
وبعد شكوى من أن ترامب طلب خدمة سياسية من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من شأنها مساعدته على الفوز بالرئاسة لفترة ثانية، يحقق أعضاء مجلس النواب في مخاوف من أن تكون تصرفات ترامب قد هددت الأمن القومي ونزاهة الانتخابات الأمريكية.
وتضمنت الشكوى محادثة هاتفية طلب خلالها ترامب من زيلينسكي فتح تحقيق مع نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن ونجله هانتر الذي كان عضواً بمجلس إدارة إحدى شركات الغاز الأوكرانية.
وبايدن مرشح بارز محتمل في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020. ولا يوجد دليل على وجود مخالفات في تصرفات بايدن فيما يتعلق بأوكرانيا.
ودفع هذا الأمر رئيسة مجلس النواب الديمقراطية نانسي بيلوسي لبدء تحقيق لمساءلة ترامب يوم الثلاثاء.
واتهم مستشار البيت الأبيض ستيفن ميلر اليوم الأحد مقدم الشكوى بأنه جزء من مؤامرة حكومية مما وصفه "بالدولة العميقة" بهدف تأجيج المعارضة ضد ترامب.
وقال لفوكس نيوز "أعلم الفرق بين مسرب معلومات وعميل ’الدولة العميقة’. إنه عميل ’دولة عميقة’ بكل وضوح وبساطة".
كما دافع مؤيدو ترامب الجمهوريون في الكونغرس عن تصرفات الرئيس خلال برامج حوارية تلفزيونية أخرى اليوم الأحد.
وقال السناتور لينزي جراهام على شبكة (سي.بي.إس) "ليس لدي أدنى مشكلة مع هذه المحادثة الهاتفية".
كما تحدث رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي إلى شبكة (إيه.بي.سي) قائلاً إن لجنته توصلت إلى اتفاق مع مسرب المعلومات للمثول أمامها.
ويعكف النواب على إعداد المواد اللوجستية اللازمة لحماية هوية هذا الشخص والحصول على تصاريح أمنية لمحامين سيمثلونه. وقال شيف إنه يأمل في أن يتمكن الشخص الذي سرب المعلومات من الظهور في وقت قريب جداً.
مواضيع: