وأشار التقرير إلى توقع شركة الأبحاث "آي دي سي" بأن تمثل هواتف الجيل الخامس ما نسبته 9 في المئة من الشحنات العالمية للعام 2020، في حين سيرتفع الرقم في 2023 ليصل إلى 28 في المئة.
ونصح التقرير المستخدمين بالاحتفاظ بهواتفهم الحالية، وعدم التسرع في شراء أجهزة تدعم الجيل الخامس لعدة أسباب في مقدمتها ارتفاع أسعار تلك الأجهزة، فمثلا يصل ثمن هاتف سامسونغ "إس 10" إلى 900 دولار، بينما يرتفع هذا السعر ليصل إلى 1300 دولار مع الطراز الداعم للتقنية الحديثة.
ونقلت الشبكة عن المحلل في شركة الأبحاث "آي إتش إس ماركيت"، وين لام، قوله: "تمثل هواتف الجيل الخامس خيارا جيدا للمستهلكين المستعدين لدفع زيادة في السعر مقابل الحصول على بعض الخدمات الإضافية".
أما المحلل في شركة "سي سي إس إنسايت"، جيف بلابر، فبيّن أنه من المتوقع أن تضيق الفجوة في الأسعار بين فئتي الهواتف التي تدعم "5G" وتلك التي لا توفرها لتختفي في النهاية، مع تحول التقنية إلى ميزة قياسية مدمجة في جميع الأجهزة.
وتأتي مسألة قيود الشبكة ضمن الأسباب التي أشار إليها تقرير "أي بي سي"، فبالرغم من الوعود التي تقدمها الشركات العاملة في ميدان الاتصالات، إلا أن تغطية شبكات "5G" ليست منتشرة على نطاق واسع.
وبما أن "5G" تتكون من مجموعة من التقنيات اللاسلكية التي تعتمد أجزاء مختلفة من الموجات، تؤكد كل شركة اتصالات أو مشغّل للخدمة على ميزة معينة مختلفة لشبكات هذا الجيل، بحيث تبيع هواتف مصممة خصيصا لشبكتها.
وطبقا لخبراء متخصصين في مجال الاتصالات، فإن المستخدمين الذين لا يزالون يستخدمون هواتف الجيل الرابع سيشاهدون تحسنا في سرعة الشبكات بعدما تركب شركات الاتصالات المعدات الخاصة بالجيل الخامس.
مواضيع: