ووصف الرئيس الأمريكي ترامب المسرب اليوم الإثنين، بأنه "مزيف" وقال: "مسرب المعلومات لا يعلم شيئاً".
وتساءل ترامب أيضاً عما إذا كان يجب القبض على رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب الديمقراطي آدم شيف، بتهمة الخيانة وهي خطوة تمثل تصيعداً حاداً في علاقته بالكونغرس وفي لغته.
وقال الرئيس مطلع الأسبوع على تويتر، إنه إذا أطيح به من منصبه من خلال عملية تقصير كاملة فيمكن أن يؤدي هذا إلى حرب أهلية، في تصريح أثار مخاوف حتى من أعضاء حزبه الحزب الجمهوري.
وكتب محامو المسرب لمدير الاستخبارات الوطنية أنهم يخشون من أن الموقف يمكن أن يصبح "أكثر خطورة" لموكلهم نفسه.
وجرى تقديم شكوى المسرب في أغسطس (آب) وأدت إلى قيام كتلة الديمقراطيين بمجلس النواب بفتح تحقيق بالتقصير ضد ترامب.
تتعلق مسألتان رئيسيتان بما إذا كان ترامب قد ضغط على أوكرانيا لبدء تحقيقات ضد خصمه السياسي الديمقراطي، جو بايدن، وما إذا كان الرئيس حجب مساعدة عسكرية لأوكرانيا في إطار جهوده.
وهناك المزيد من الأسئلة بشأن ما كان المحامي الخاص للرئيس رودي جولياني، ضالعاً في دبلوماسية سرية مع أوكرانيا.
بدأ مجلس النواب إصدار مذكرات استدعاء ويسعى لإجراء مقابلات مع كبار المسؤولين بوزارة الخارجية.
ولكن القيادة الديمقراطية تخطو بحذر وسط انقسامات في الرأي العام بشأن التحقيق بتهمة التقصير.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
