واعتبر التقرير أن الهجمات الثلاثة القاتلة التي تلقاها التنظيم في اليمن خلال الشهر الحالي، أكدت على إعادة تركيز اهتمام واشنطن على محاربة الإرهاب في هذا البلد الذي ينزف من القاعدة وغيرها من التنظيمات المناهضة للولايات المتحدة خلال العقدين الماضيين. إلا أن الغارات في الفترة الأخيرة تعتبر الأولى التي يتم توجيهها ضد داعش.
وبدأت فعلياً الهجمات العسكرية الأمريكية ضد داعش في اليمن في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) على محافظة البيضاء، الخاضعة بالوقت عينه اليوم لسيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبد الله صالح.
وتعكس الأرقام الصادرة من مسؤولي القيادة المركزية الأمريكية أنه تم حتى الآن تصفية ما يقارب 60 داعشياً في 3 ضربات جوية فقط.
ويرى التقرير أن عدد الغارات الأمريكية ازداد بشكل مضطرد هذا العام تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب، مقارنة بالهجمات التي حدثت خلال عهد الرئيس السابق باراك أوباما ضد تنظيم داعش بشكل عام.
وإلى جانب العمليات العسكرية، لم يغفل التقرير جهود الإمارات والسعودية وغيرها من الدول العربية التي باتت شريكاً أساسياً إلى جانب الولايات المتحدة بـ"مركز استهداف تمويل الإرهاب"، الذي يهدف إلى توسيع وتقوية التعاون بين الدول الأعضاء لمكافحة تمويل الإرهاب ومن بينها المجموعات المسلحة في اليمن.
واشنطن تطارد داعش.. في اليمن
31 اكتوبر 2017
قرأ 825
بعد نجاح العمليات العسكرية التي تشارك بها ضد داعش بين العراق وسوريا، باتت الولايات المتحدة تلقي بثقلها اليوم على جيوب أخرى للتنظيم الإرهابي على الأراضي اليمنية.وبحسب تقرير نشره موقع "ذي واشنطن تايمز" الإلكتروني، فإن عدد الضربات الجوية التي تم توجيهها ضد داعش في اليمن ازدادت خلال الأسابيع القليلة الماضية تزامناً مع انخفاض عدد الغارات الموجهة إلى المعاقل الأساسية للتنظيم بالشرق الأوسط، بعد نجاح التحالف الدولي بتكبيد المسلحين خسائر جمة.
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
