وأوضح الحريري: "مهما شنوا من حملات ضدي ومهما قالوا أو كتبوا أو فعلوا سأستمر في العمل ولن أتوقف. صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة ولهذا علينا اتخاذ قرارات جريئة، وهذا أمر غير قابل للنقاش لأن ما لن نتحمله فعليا هو انهيار البلد".
وتابع: "كلما قمنا بإنجاز ما، يأتي من يهاجم هذا الإنجاز، وبعض السياسين يدعي أن لا ذنب له بما يحصل، في حين أن ما نمر به هو بفعل الخلافات بين كل الأحزاب السياسية بمن فيهم المستقبل"، بحسب موقع قناة "الجديد".
وترأس الحريري، أمس، في السراي الكبير اجتماع "اللجنة الفنية لتنسيق الخدمات الضرورية في المحافظات".
وأضاف الحريري: "كلما تعمقنا في الأمور، نرى أن هناك مئات الملايين من الدولارات تصرف في البلد، هدرا أو بسبب نقص التنسيق بين المنظمات المانحة. لذا يجب علينا كدولة وكمحافظات وبلديات أن نعد لائحة بالأولويات للتأكد من صرف الأموال في مكانها الصحيح، تلافيا لما حصل مثلا في إحدى الوزارات، التي مكنت إدارتها بمبلغ عشرة ملايين دولار ليتبين في ما بعد أن النظام التشغيلي غير صالح للعمل مع بقية الوزارات".
وتابع: "صحيح أننا نمر بأوضاع اقتصادية صعبة، ولكن ليس من المستحيل تجاوزها، ولهذه الغاية علينا اتخاذ قرارات صعبة، وهذا أمر غير قابل للنقاش لأن ما لن نتحمله فعليا هو انهيار البلد، وهذا يتطلب منا جميعا جهدا إضافيا. يجب ألا نتكل على الخارج، فالخارج مستعد لمساعدتنا على ان نساعد انفسنا اولا من خلال تغيير أسلوب عملنا".
وكشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تفاصيل ما وصفته بالقصة المثيرة التي تربط سعد الحريري بعارضة أزياء صغيرة في السن.
وقالت الصحيفة إن الحريري، قدم أكثر من 16 مليون دولار لعارضة أزياء من جنوب أفريقيا التقاها في منتجع سيشيل السياحي الفاخر.
وأكدت الصحيفة أنها حصلت على وثائق محكمة في جنوب أفريقيا تكشف حصول العارضة كاندس فان دير ميرفي، على ملابس السباحة والملابس الداخلية وعلى هدايا وأموال من الحريري، وقالت للمحققين إن علاقة رومانسية جمعتهما، بحسب الصحيفة.
وأن القضية تعود في الفترة التي لم يكن الحريري حينها يشغل أي منصب حكومي، إذ أرسل الحريري الأموال اعتبارا من عام 2013.
وقالت الصحيفة إن التحويل لا يبدو أنه انتهك أيا من القوانين اللبنانية أو الجنوب أفريقية، غير أن دخول العارضة في معارك قضائية مع سلطات الضرائب كشف اسم السياسي اللبناني.
وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن سر وراء توقيت نشر هذه القضية خاصة وأنها منذ 5 سنوات تقريبا، وإن نشر القصة هو ضمن حرب يتعرض لها رئيس الوزراء اللبناني من خصومه السياسيين.
مواضيع: