قال الناطق باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي، في بيان: "الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مثل أي دولة أخرى مستقلة في العالم، من حقها امتلاك برامج دفاعية، وفي هذا الصدد، فإن برنامج الصواريخ الإيرانية له طبيعة دفاعية ورادعة، والتعبير غير المسؤول عن القلق لن يؤثر على سياسة إيران في الحفاظ على برنامجها الدفاعي الصاروخي وتطويره".
وأضاف موسوي: "على رئيس حلف الناتو، بدلا من التدخل في شؤون المنطقة، أن يجيب على نتائج الخراب والدمار الذي تسبب فيه الحلف إثر تدخله في شؤون الشرق الأوسط وغرب آسيا، والذي لم يكن له نتيجة سوى قتل المدنيين ودعم الإرهاب وزيادة إنتاج المواد المخدرة وزيادة زعزعة الأمن والاستقرار في بعض الدول التي تدخل فيها هذا التحالف".
وفي خطاب أمام جامعة كولومبيا، أواخر الشهر الماضي، قال ستولتنبرغ: "نرى انتشارا لأسلحة الدمار الشامل وسلوكيات عدوانية ومزعزعة للاستقرار من قبل دول مثل إيران وكوريا الشمالية".
وتابع: "فيما يتفق كافة حلفاء الناتو على أن إيران كانت وراء الهجوم التقليدي على منشآت النفط السعودية، دارت بعض النقاشات حول مسألة تحميلها المسؤولية صراحة".
وترفض إيران التفاوض دائما حول برنامجها الصاروخي أمام ضغوط من الولايات المتحدة وعدد من الدول التي ترى في تلك الصواريخ خطرا لقدرتها على حمل رؤوس نووية.
مواضيع:
-1645947411-1645982812.jpg&h=190&w=280&zc=1&q=100)
-1645947411-1645982812.jpg&h=120&w=187&zc=1&q=70')
