وأضافت الصحيفة أن الشرطة أكدت بأن المفقودة عاشت في منطقة روشولمي بجنوب مانشستر، برفقة ابنتها، وفي تاريخ 2 يوليو أبلغ عن اختفائهما، لكن الشرطة عثرت على الابنة بصحة جيدة بعد بضعة أيام، لكنها لم تذكر أين عثرت عليها تحديداً.
وقال كبير المفتشين الذي يقود التحقيق من فريق الحوادث الكبرى ليز هوبكنسون، "لقد عمل فريقنا من المحققين بلا كلل على هذه القضية خلال الأشهر القليلة الماضية، لكننا لم نتمكن بعد من العثور على أي دليل على أن هدير العنزي على قيد الحياة، ونحن نواصل هذا التحقيق على فرضية أنها ليست على قيد الحياة». وتابع بالقول: «نحن مصممون على معرفة ما حدث لهدير، خاصة مع معرفتنا بالآلام التي تمر بها ابنتها البالغة من العمر ست سنوات من دون معرفة مكان والدتها». وأضاف: «من الضروري أن يتقدم أي شخص لديه معلومات حول هدير العنزي أو مكان وجودها إلى الشرطة حتى نتمكن من إعطاء ابنتها الصغيرة الإجابات التي تستحقها، وسيتم التعامل مع المعلومات التي يتم نقلها إلينا بأقصى درجات الثقة ويمكنك أيضًا القيام بذلك بشكل مجهول".
وأوضحت الشرطة أنها تقوم الآن بتفتيش عقار شبه منفصل في منطقة "ستريتفورد"، وهو منزل محاط بالسقالات وقيد التجديد حاليًا، ويحوي الكثير من مواد البناء المكدسة على الرصيف.
مواضيع: