وجاء في بيان حمروش، ونشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية: "لقد عبرت عن موقفي بكل وضوح ممكن وأبديت وجهات نظري حول حال بلادنا وحول الآمال التي تغذي طموحات مواطنينا وكذا عن الاستحقاقات المسطرة. وكنت دائما أتحاشى الغموض وأرفض المخادعة.
وأضاف: "لا زلت عند قناعتي بأن طبيعة مستلزمات المرحلة لا يمكن إنجازها بالوعود وإنما بالتزامات صريحة وقوية وواسعة تدرج أكبر انخراط".
وتابع: "أشكر كل الذين واللواتي عبروا عن رغبتهم في أن أنخرط في العملية الانتخابية لأذكرهم بأن موقفي منها واضح ولم يتبدل. لكن التزامي سيبقى كاملا غير منقوص ومشاطرتي آمال المواطنين قوية لا تتزعزع".
وتشهد الجزائر حراك شعبي متواصل منذ 22 فبراير/شباط الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، في الثاني من أبريل/نيسان الماضي، على الاستقالة، وتولى منذ ذلك الوقت رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور، فيما يرفض جزء من الحراك الجزائري، إجراء انتخابات رئاسية قبل تحقيق جملة من المطالب في مقدمتها رحيل رموز نظام الرئيس السابق.
وكان عبد القادر بن صالح، قد قرر في 16 من الشهر الجاري استدعاء الهيئة الناخبة للانتخابات الرئاسية التي حدد تاريخ تنظيمها يوم الخميس 12 ديسمبر المقبل.
مواضيع: