وأضاف وزير الخارجية "نتيجة لذلك، تزداد مخاطر نشوب صراع عسكري واسع النطاق. هذا السيناريو يسبب لنا قلقًا بالغًا. يجب ألا نسمح للمنطقة بأن تنجرف إلى مواجهة مسلحة مدمرة محفوفة بالآثار الكارثية ليس فقط على دول الخليج، ولكن بالنسبة للعالم ككل".
وانسحب ترامب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 في العام الماضي وأعاد فرض عقوبات تهدف إلى وقف صادرات إيران النفطية والضغط عليها للتفاوض على برنامجها للصواريخ الباليستية وسياساتها في المنطقة.
هذا وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران، وشهد تصعيدا عسكريا، خاصة في منطقة الخليج، إثر الهجوم على المنشأتين النفطيتين التابعتين لشركة أرامكو السعودية، حيث حملت السعودية والولايات المتحدة، إيران المسؤولية عن الهجوم، وفرضت الولايات المتحدة مزيدا من العقوبات على إيران ووافقت على إرسال جنود أمريكيين لتعزيز الدفاعات الجوية والصاروخية السعودية إضافة إلى تشكيل تحالف دولي لحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج ومضيق هرمز، وهو المقترح الذي رفضته طهران في عدة مناسبات، مؤكدة أن تأمين الملاحة في مياه الخليج مسؤوليتها، ومسؤولية دول المنطقة، وأن وجود قوات أجنبية في المنطقة سيزيد من التوتر وعدم الاستقرار.
مواضيع: