ووفقا له، يقوم مكتب المدعي العام بمراجعة القضايا التي تم إغلاقها أو تجزئتها أو التحقيق فيها، وفي وقت سابق من أجل اتخاذ قرار في الحالات التي اتخذت فيها قرارات إجرائية غير قانونية.
وكان موظف في الاستخبارات الأمريكية قد كشف عن مكالمة هاتفية جرت، في 25 تموز/يوليو الماضي، بين الرئيس الأمريكي ونظيره الأوكراني، ودفعت هذه المسألة الديموقراطيين، الذين يسيطرون على مجلس النواب إلى فتح تحقيق في 25 أيلول/سبتمبر بشبهة إساءة الرئيس استخدام سلطته بطلب المساعدة من دولة أجنبية للتدخل في الانتخابات في محاولة لتشويه سمعة خصمه السياسي، جو بايدن. وسيتقرر بنتيجة هذا التحقيق ما إذا كان المجلس سيصوّت على توجيه اتهام رسمي للرئيس، وبالتالي ترك مصيره لمجلس الشيوخ الذي يعود إليه أمر إدانة ترامب وعزله، أو تبرئته وبالتالي استمراره في منصبه.
وأعلنت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، في وقت سابق، أن التحقيقات بشأن عزل الرئيس الأمريكي ستركز على سلوكه حيال أوكرانيا، والادعاءات المتعلقة به.
وكانت "وول ستريت جورنال" أشارت إلى أن ترامب في هذه المحادثة حث زيلينسكي على بدء تحقيق ضد هانتر بايدن، نجل نائب الرئيس السابق جو بايدن، منافس ترامب المحتمل في انتخابات 2020.
وكان هانتر بايدن، عضوا في مجلس إدارة مجموعة "بوريزما كروب"، إحدى أكبر شركات الغاز الخاصة في أوكرانيا. ووجهت لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأميركي، الأسبوع الماضي، استدعاء لبومبيو على خلفية امتناعه عن تقديم وثائق تتعلق بأوكرانيا.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الـ 2 من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أن التحقيق الذي أطلقه الديموقراطيون في مجلس النواب بهدف عزله، هو انقلاب ومحاولة للاستيلاء على السلطة.
مواضيع: