وكان البيت الأبيض دعا في بيان "الأطراف الثلاثة إلى بذل جهود حسنة النية للتوصل لاتفاق مستدام يحقق تبادل المنفعة في التنمية الاقتصادية والازدهار".
وجاء هذا التطور بينما بدأ وزراء الري في مصر وإثيوبيا والسودان اجتماعا في الخرطوم لمناقشة قواعد تشغيل سد النهضة وملء بحيرته بالمياه وتوقيتهما.
ويأتي الاجتماع بعد أربعة أيام من اجتماعات اللجنة الفنية المكونة من خبراء وفنيين وأساتذة جامعات التي تركزت على تقريب الرؤى المصرية والإثيوبية بشأن هذا الملف.
كانت اجتماعات سد النهضة التي انعقدت، الشهر الماضي، في مصر شهدت خلافا بين مصر وإثيوبيا، بعد رفض أديس أبابا مقترحا مصريا يربط عملية ملء السد بإيراد النهر والفيضان، وفقا لمسؤول مصري.
وتعتبر إثيوبيا أن المقترح بمثابة تدخلا في قراراتها السيادية، وتمسكت بأن يكون قرار الملء والإيقاف والاستئناف محليّاً صرفاً.
واليوم جدد الوفد المصري مطالبته بتدخل دولة حيادية، لتسهيل عملية التفاوض بين الأطراف الثلاثة، لضمان الوصول إلى اتفاق يضمن الاستخدام العادل للمياه، ويضمن للجانب الإثيوبي تشغيل السد وتوليد الكهرباء الهدف الأساسي من بنائه.
ويستمر اجتماع وزراء الري على مدار يومين، على أن يتم الإعلان عن نتائج المفاوضات السبت.
وكان وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي سيلشي بيكيلي، قد وصف الشهر الماضي خطة مصر، بما في ذلك حجم المياه التي تريد أن يسمح السد بتصريفها سنويا، بأنها "غير مناسبة".
مواضيع: