قال العميد المتقاعد، الباحث في جامعة أيدين بإسطنبول، نعيم بابيورأوغلو، في تعليق لـ"سبوتنيك" بأنه بإمكان تقييم بيان سيرغي لافروف كدعم روسيا للعملية التركية المحتملة في شمال شرق سوريا، على الرغم من الولايات المتحدة.
وأضاف قائلاً: "إنني أضم صوتي إلى لافروف، حيث أن الأطراف في أستانا: تركيا وروسيا وإيران قلقون من الوجود الأمريكي في سوريا. لقد أعلنوا عن موقفهم خلال القمة في أنقرة. روسيا تدعم العملية المزمعة لتركيا شرق الفرات كجزء من خطط إنشاء "المنطقة الآمنة". لماذا؟ لأن تركيا، بتنفيذها لهذه العملية على الرغم من الولايات المتحدة، ستلقي بظلال من الشك على الوجود الأمريكي هناك،. وكانت دمشق قد أعلنت في وقت سابق إنها تعتبر المنظمة الإرهابية "حزب العمال الكردستاني" كعنصر تهديد. وروسيا كذلك. لا ينبغي لتركيا الإطالة في العملية العسكرية. على مدار فترة طويلة، الولايات المتحدة تستخدم تكتيكات لخداع تركيا. تركيا ستقوم بالعملية على الحدود بطول 480 كلم، وبعمق حوالي يتراوح بين 30 و40 كلم، بحيث سيوفر التحكم في مناطق الإيواء (اللاجئين)، حينئذ هذا سيحقق أهداف البلاد".
مواضيع: