إلى أن "المعضلة الأساسية التي يواجهها الشعب الليبي هي معضلة الأمن حيث انتشار السلاح والميليشيات في العاصمة طرابلس، كما أن الشعب الليبي يتوق إلى تكريس وتأكيد المسار الأمني وهذا المسار الأمني تحققه المؤسسة العسكرية الليبية من خلال خوضها معارك شرسة لمحاربة هؤلاء الإرهابيين من أجل تحقيق الأمن للشعب الليبي".
وتابع الورفلي "المشكلة في ليبيا هي مشكلة أمنية بالدرجة الأولى وليست سياسية وهناك أطرافا تدعو إلى العودة للمسار السياسي، مع العلم أنه لا يوجد أي مسار سياسي منذ اتفاق الصخيرات الذي جلب مجلس رئاسي غير شرعي وغير منتخب شكل وزارة وحكومة وباشر العمل دون انتخابات، لذلك لا يوجد أي مسار سياسي حتى نعود له من جديد، ولكن المسار الأمني يسير الآن بخطى ثابتة نحو تحرير العاصمة طرابلس وتحقيق الأمن للمواطن الليبي ثم بعد ذلك يمكن التعويل على المسار السياسي".
وأكد أن "مؤتمر برلين لا يمكن التعويل عليه كثيرا في أن يصل لنتائج إيجابية على أرض الواقع دون التخلص والقضاء على المليشيات بشكل نهائي".
مواضيع: