اتهمت حكومة الوفاق الوطني الليبية السبت، "طيراناً إماراتياً مسيَّراً" بقصف مطار مصراتة الدولي الذي يبعد 200 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس.
وتشنّ قوات خليفة حفتر منذ 4 أبريل/نيسان الماضي، هجوماً متعثراً للسيطرة على العاصمة طرابلس، مقرّ حكومة الوفاق المعترَف بها دوليّاً.
وقالت حكومة الوفاق في بيان نشرته على الصفحة الرسمية لعملية "بركان الغضب" على فيسبوك، إن "القصف جاء كردّ فعل جبان على استهداف قواتنا مليشيات حفتر المدعومة بمرتزقة من روسيا و السودان و تشاد".
وأضافت أن القصف تَسبَّب في إصابة موظف بالمطار، إلى جانب أضرار ببعض مرافق المطار.
ولم يذكر البيان تفاصيل عن توقف حركة الملاحة في المطار الذي تحال إليه جميع الرحلات مع الاستهداف المتكرر لمطار معيتيقة الدولي في طرابلس.
ومنذ عام 2011 يشهد البلد الغني بالنفط صراعاً على الشرعية والسلطة، يتركَّز حاليّاً بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، وخليفة حفتر المدعوم من البرلمان المنعقد في طبرق.
وأجهض هجوم حفتر على طرابلس جهوداً كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين. وتسعى المنظمة الدولية حاليّاً إلى عقد مؤتمر دولي للأطراف المعنية بليبيا، لبحث سبل التوصل إلى حل سياسي للنزاع.
مواضيع: