وتابع: "نحن نؤمن بالانفتاح على العالم والقوى الكبرى، ولكن على أن يكون هذا التعاون انطلاقا من السيادة الوطنية والمصالح الجزائرية، وفيما يتعلق بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن لنا رؤيتنا للقضية الفلسطينية، ومع حرية المواطن العربي نحو الوحدة والتحرر والتنمية".
وأكمل "أرى أنه لابد أن نرى من يكون الأقرب لنا والأبعد في الساحة الدولية، ومن يمكنه دعمنا وكذلك من يمكنه أن يصبح صديقا مقربا، ومن سيكون الخصم، إلا أنه لا مانع من التعامل مع الولايات المتحدة في ظل هذه الشروط".
وفي 19 سبتمبر/ أيلول الماضي، شرعت اللجنة العليا للانتخابات في الجزائر، في توزيع استمارات جمع التزكيات للراغبين في الترشح للرئاسيات.
وانتسب أحمد شوتري إلى حزب البعث العربي الاشتراكي وهو تلميذ في السنوات الأخيرة من مرحلة دراسته الثانوية عام 1972، ليصبح فيما بعد عضوا بصفة رسمية بالحزب بعد سنتين، في العام 1974.
ويعتبر شوتري من المؤسسين القلائل لحزب البعث العربي الاشتراكي بالجزائر في بداية السبعينات، حيث ساهم بشكل كبير في نشر أفكار الحزب في وسط الشباب ونظم العديد منهم، وتدرج في السلم الحزبي حتى أصبح أمينا عاما للحزب وعضوا قياديا على المستوى القومي.
مواضيع: