وخلال تلك السنوات انجبا 3 أبناء وبدأت علامات التمرد على الزوج وخاصة بعدما حصلت الزوجة التي تعمل في وظيفة مرموقة على عقد عمل مُغرٍ في دبي، وبعد مشاحنات انتقل معها الزوج إلى الإمارات وتمكن من الحصول على وظيفة ممتازة في إحدى الشركات الكبرى.
تمرد
لم تستمر الحياة كما كانت ترسمها الزوجة بل بدأت اللاإنسانية والدونية تظهر على الزوج الذي ينحدر من طبقة اجتماعية تحت المتوسط ولم يكن يحلم بما وصل إليه من ارتباطه بتلك الزوجة الشابة، وكانت أولى الضربات الموجعة تحرشه بالخادمات أثناء وجود زوجته بالعمل، واكتشفت الزوجة أن زوجها مدمن على الأفلام الإباحية بل يستخدم بعض الأجهزة الممنوعة للحصول على رغباته مع نفسه.
حاولت امتصاص الصدمات وإصلاح الزوج الفاسد وخاصة بعدما أنجبت منه طفلاً رابعاً، إلا أن قيام الزوج بأفعال شنيعة مثل تحرشه بإحدى الموظفات في عمله وزواجه سراً من إحدى الخادمات جعلها تنهار وتطرده من البيت وتلجأ إلى المحكمة للانفصال، عاد الزوج مستعطفاً إياها بعد أن وعدها بإنهاء كل العلاقات المشبوهة في حياته، تحركت عاطفة الرغبة في الاستقرار وثبات البيت داخلها فمنحته فرصة أخيرة، وما كان منه إلا النكران والعودة مرة أخرى إلى تلك الأفعال المشينة.
باتت الأمور أكثر سوءاً ولم تعد الزوجة تحتمل وحصلت على الطلاق بعد عذاب طويل وبعد معاناة إلا أن الزوج لم يستسلم وظل يحرر لها محاضر في الشرطة بادعاءات كاذبة كما تزوج من أخرى وأنجب منها طفلاً، ورفض رؤية أبنائه الأربعة منذ عام ونصف تقريباً، بل رفض ح
لمحكمة بالنفقة وقام باستئنافه، وبقيت الزوجة الشابة في معاناة يبدو أنها لن تنتهي.
مواضيع: امتيازات،#خيانات،#