أكد وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو، أن بلاده تدعم وحدة الأراضي السورية، وأنها مصممة على تطهير المنطقة من الإرهابيين لضمان وجودها وأمنها.
جاء ذلك في تغريدة له الاثنين، في ظل الحديث عن عملية تركية وشيكة في منطقة شرق نهر الفرات بسوريا، لتطهيرها من الإرهابيين.
وقال جاوش أوغلو "منذ بداية الأزمة السورية دعمنا وحدة أراضي سوريا، وسنستمر في دعمها من الآن فصاعداً. عازمون على ضمان أمن بلدنا ووجوده عبر تطهير المنطقة من الإرهابيين، وسنساهم في سلام سوريا واستقرارها".
من جانبه، أكد رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، في تغريدة له على تويتر، تصميم بلاده على المضي قدماً في مكافحة الإرهاب داخل حدودها وخارجها.
وقال ألطون "كفاحنا ضد الإرهاب مستمر دون انقطاع وتنازل، داخل حدودنا وخارجها، من أجل صون استقلالنا ومستقبلنا".
وأضاف أن "العنصر الأساسي في هذا النضال، يتمثل في استراتيجية تجفيف الإرهاب في منبعه"، مشدداً على أن نضال تركيا مستمر إلى حين إرساء السلام والطمأنية بصورة تامة.
ويواصل الجيش التركي، حشد قواته على الحدود مع سوريا، ضمن عملية عسكرية محتملة ضد تنظيم PKK/YPG الإرهابي في سوريا.
وصباح الاثنين أعلن البيت الأبيض أن القوات الأمريكية في شمال سوريا لن تتمركز بعد اليوم قرب الحدود مع تركيا. وقال البيت الأبيض في بيان له إن "القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا ولن تشارك فيها".
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي دونالد ترمب، مساء الأحد، أن تركيا مصممة على استمرار مكافحة تنظيم داعش الإرهابي في سوريا، مشيراً إلى أن إقامة المنطقة الآمنة شرط للقضاء على التهديد الإرهابي الصادر عن تنظيم PKK/YPG الإرهابي.
مواضيع: