ونقلت وكالة "رويترز" عن منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأزمة السورية، بانوس مومسيس، القول للصحفيين في جنيف، إن "الأمم المتحدة أعدت خططا طارئة لتقديم المساعدات".
وأضاف: "نأمل في الأفضل لكن نستعد للأسوأ". وقال إن الأمم المتحدة شهدت "تاريخا مريرا للمناطق الآمنة في أماكن مثل سربرنيتشا".
كان البيت الأبيض قال، أمس الأحد، إن تركيا ستمضي قريبا في عمليتها العسكرية التي تخطط لها منذ فترة طويلة لإقامة ما تصفها "بمنطقة آمنة" في شمال سوريا وإن القوات الأمريكية لن تدعم أو تشارك في هذه العملية.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قد أعلن في وقت سابق، إن بلاده عازمة على تطهير المنطقة الحدودية مع سوريا من الإرهابيين.
وأشار جاويش أوغلو إلى أن بلاده عازمة على ضمان أمن تركيا من تلك الجماعات.
قال الوزير التركي، في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، "منذ بداية الأزمة في سوريا، دعمنا وحدة أراضي البلاد، وسنواصل القيام بذلك من الآن فصاعدا".
وتابع: "سنساهم في إرساء السلام والاستقرار في سوريا".
وكانت قوات سوريا الديمقراطية (قسد) أعلنت أن القوات الأمريكية لم تف بالتزاماتها وانسحبت من المناطق الحدودية مع تركيا.
مواضيع: