والهدف الثاني هو "تأهيل هذه المنطقة لاستيعاب أكثر من أربعة ملايين سوري مهجر في تركيا وخارجها".
أن التهديد الأمريكي لتركيا لا قيمة له لأن رسائلها للداخل الأمريكي وليس للخارج، وهي أشبه بتهديدات "الكاوبوي طالما اعتدنا عليها من الأمريكيين".
وتابع "ما بين أمريكا وتركيا تفاهمات وليس مقايضات في هذه العملية لأن تركيا قالت مرارا إنها ستدخل شرق الفرات وانسحاب الجنود الأمريكيين هو تنفيذ لما قالت واشنطن إنها مقدمة عليه من انسحاب لقواتها من الشمال السوري".
وكان الرئيس الأمريكي قد هدد بتدمير الاقتصاد التركي تماما إذا اتخذت تركيا أي إجراء "مجاوز للحدود" بعد قراره سحب القوات الأمريكية من شمال شرقي سوريا.
وكتب ترامب، في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، "كما صرحت بصرامة سابقا، وللتأكيد، فإنه إذا قامت تركيا بأي عمل يعتبر - وفق حكمتي التي لا مثيل لها - خارجا عن الحدود، سأدمر وأمحو الاقتصاد التركي تماما (وقد فعلت ذلك سابقا)".
وأضاف ترامب "هم [تركيا] وأوروبا والآخرون يجب أن يهتموا بأمر مقاتلي داعش [المحظور في روسيا] المعتقلين وعائلاتهم، الولايات المتحدة فعلت ما لا يمكن لأي أحد فعله، والوقت قد حان أن يتحمل الآخرون في المنطقة نصيبهم لحماية أراضيهم".
مواضيع: