هذا وزادت حدة التوتر مجدداً بين الجانبين الهندي والباكستاني، عندما ألغت الهند الوضع الخاص للجزء الذي تسيطر عليه من كشمير المعروف باسم جامو وكشمير، في 5 آب/ أغسطس الماضي، وتحركت لقمع اضطرابات واسعة النطاق عن طريق قطع الاتصالات وفرض قيود على حرية التنقل.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان. وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل هناك إمكانية للصدام المسلح بين جيشي البلدين، حيث أن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة. وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مدعية بأن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.
مواضيع: