وأشارت إلى أن الاتحاد الأوروبي يحافظ على اتصالات مع الولايات المتحدة على مستويات مختلفة، من أجل استيضاح الوضع في هذه المنطقة.
واستكملت تركيا الاستعدادات لتنفيذ عملية عسكرية للقضاء على وجود وحدات حماية الشعب الكردية أكبر مكونات تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شرق الفرات، وخاصة عقب بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
فيما أعلن البيت الأبيض "أن القوات الأمريكية لن تدعم العملية العسكرية التركية المرتقبة شمال سوريا، ولن تشارك فيها، وأن القوات الأمريكية التي هزمت (تنظيم داعش) الإرهابي [المحظور في روسيا وعدد من الدول]، لن توجد بشكل مباشر في تلك المناطق، وستكون تركيا مسؤولة بعد الآن عن إرهابيي (داعش) الذين اعتقلتهم الولايات المتحدة في المنطقة خلال العامين الأخيرين".
وتوصلت أنقرة وواشنطن في مطلع أغسطس/ آب الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا.
ووفقا لوزارة الدفاع التركية "وافقت تركيا والولايات المتحدة على إنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة ومنطقة آمنة في شمال سوريا".
وقال الرئيس التركي، في كلمة خلال أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الشهر الماضي:
إن تركيا تواصل العمل مع الولايات المتحدة على إقامة "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كم وبطول 480 كم، والتي يجب أن تكون مطهرة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.
وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتشدد على أنه يمثل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وخرقا واضحا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
مواضيع: