وشددت الناصر على أن مكافحة الإرهاب تستدعي تعبئة جميع الجهود الدولية لمواجهة هذه الآفة الإجرامية باتخاذ تدابير رامية لضمان احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون ومنع الإفلات من العقاب ومعالجة الظروف المؤدية إلى انتشاره.
وأضافت الناصر أن ذلك يأتي بالقضاء على الفقر والعمل وعلى تحقيق التنمية المستدامة والحكم الرشيد والتعايش السلمي ونبذ التطرف والعنف وكراهية الأجانب واحترام الأديان ورموزها ومقدساتها.
وقالت: "يشهد العالم في الآونة الأخيرة سلسلة من الأعمال الإرهابية والتخريبية وكان لمنطقة الخليج العربي هذا العام نصيب من تلك الأعمال التي هددت حرية الملاحة وعرضت انسيابية امدادات الطاقة للخطر".
وأوضحت أن الصراعات التي تشهدها المنطقة العربية سواء في فلسطين المحتلة أو سوريا أو اليمن أو ليبيا تعد بمثابة صراعات ترهب المدنيين العزل وتعد انتهاكا سافرا للعهود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.
وتابعت: "لن ننسى ما عانته منطقتنا في السنوات الأخيرة الماضية من عمليات تخريبية قامت بها جماعات إرهابية على رأسها ما يسمى تنظيم داعش الإرهابي الذي اتخذ من الإسلام ستارا لعملياته الإرهابية، مما يدعو المجتمع الدولي لتكثيف الجهود لمحاربة هذا الخطر الحقيقي بجميع أشكاله وصوره والعمل على تجفيف منابعه والقضاء على مصادر تمويله والعمل على تفعيل الاتفاقيات الدولية والإقليمية المعنية بمكافحة الإرهاب".
وأكدت أن الكويت قامت في إطار مساهمتها الفاعلة في إطار الأمم المتحدة مع كافة الدول الأعضاء في مكافحة الإرهاب برعاية القرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
مواضيع: