واعتبر بابيتش أن الأولوية يجب أن تعطى للمحادثات ولحل الأزمة في سوريا بالطريقة السلمية.
وفي السياق نفسه، دعا وزير الخارجية التشيكي، توماش بيترجيتشيك، تركيا إلى احترام التزاماتها المتأتية من القانونين الدولي والإنساني معبرا عن خشيته من أن يؤدي إنشاء ما يسمى بالمنطقة الآمنة إلى تدهور الأوضاع مجددا دعم بلاده للحل السياسي للأزمة في سوريا.
ورأى بيترجيتشيك أن تشكيل لجنة مناقشة الدستور يعطي الأمل بدفع المسار السياسي لحل الأزمة في سوريا سياسيا ودبلوماسيا بالتوافق مع قرارات مجلس الأمن الدولي الأمر الذي سيسمح بالبدء بإعادة الإعمار والعودة الجماعية للمهجرين السوريين إلى بلادهم.
وحذر بيترجيتشيك من أن حصول العدوان التركي على الأراضي السورية سيجعل الآمال المعقودة للتوصل إلى حل سياسي واستقرار الأوضاع في سورية مهددة بشكل جدي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن في كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن إقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا، والتي عملت عليها بلاده بالتعاون مع الولايات المتحدة، ستسمح بإعادة 3 ملايين لاجئ سوري إلى هذه الأراضي، فيما شددت أنقرة مرارا على تصميمها إنجاز هذا العمل لوحدها حال تطلبت الضرورة.
وأكدت الخارجية التركية، مساء يوم الاثنين، أن أنقرة مصممة على تطهير شرق الفرات السورية من الإرهابيين وإنشاء المنطقة الآمنة.
مواضيع: