وكان الرئيس التركي قد أعلن، أمس الأربعاء، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرق سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".
وقال أكار لنظيره القطري إن "العملية تأتي في إطار حقوق تركيا النابعة من القانون الدولي، والحق المشروع في الدفاع عن النفس المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة".
وأكد على أن "العملية تجري في إطار احترام وحدة الأراضي السورية".
وأشار الوزير إلى أن القوات المشاركة في العملية "تستهدف التنظيم الإرهابي ومواقعه وآلياته وأسلحته فقط".
وشدد على أن قوات بلاده "تبذل قصارى جهدها لعدم إلحاق أي ضرر بالأماكن التاريخية والثقافية والدينية والبنية التحتية وبالعناصر التابعة للدول الصديقة والحليفة التي ربما تتواجد في المناطق المستهدفة".
مواضيع: