وزير الدفاع التركي: نحترم وحدة أراضي جيراننا ولن نسمح بتأسيس ممر إرهابي عند حدودنا

  11 اكتوبر 2019    قرأ 808
وزير الدفاع التركي: نحترم وحدة أراضي جيراننا ولن نسمح بتأسيس ممر إرهابي عند حدودنا

أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، يوم أمس الأربعاء، أن الجنود الأتراك سيقفون بجانب السوريين ضد التنظميات الإرهابية في منطقة شرق الفرات.

 

وقال أكار معلقا على العملية العسكرية شمالي سوريا: جنودنا الفدائيون الأبطال الذين أنقذوا السكان المحليين من الاضطهاد خلال عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون، سيكونون بجانب أشقائهم السوريين وضد التنظميات الإرهابية في منطقة شرق الفرات أيضا.

وأضاف الوزير، نحن نولي أهمية كبيرة جدًا لأمن الجماعات الدينية والإثنية الأخرى التي تعيش في المنطقة، كما أنه ليس هناك أي فرق بين التنظيمات الإرهابية وإن اختلفت مسمياتها؛ بحسب ما نقلته وكالة "الأناضول"، ونحترم وحدة أراضي جميع جيراننا، ولا يمكن لتركيا أن تسمح بتأسيس ممر إرهابي عند حدودها.
ثم أوضح قائلا، أن هدف عملية "نبع السلام" هو إنهاء وجود تنظيمات "داعش" و"بي كا كا" و"ك ج ك" و"ي ب ك" و"ب ي د" في شرق الفرات، وتحقيق الأمن عند حدود تركيا ولمواطنيها، والعمل على إعادة السوريين إلى بلادهم عبر إنشاء ممر للسلام.

كما أكد أنه "مثلما جرى في السابق، فإن عملية نبع السلام ستجري بدقة، ولن تمس المدنييين والأبرياء والمعالم الأثرية والمباني الثقافية والدينية والبيئة، ولن نتخلى عن هذه الدقة حتى وإن كان ذلك على حساب تأخر العملية".

هذا وأعلنت وزارة الدفاع التركية، أمس الأربعاء، بدء عملية برية في الشمال السوري شرق الفرات، وبدأت القوات التركية بقصف واجتياح المناطق المتاخمة للحدود التي تقع تحت سيطرة مسلحي "قوات سوريا الديمقراطية".

وأضافت الدفاع التركية في تغريدة عبر حسابها بموقع "تويتر" مساء يوم الأربعاء، أن الجيش التركي قصف 181 هدفا للمسلحين الأكراد منذ بدء العملية في سوريا.
وأعلن الرئيس التركي، أمس الأربعاء، أن بلاده أطلقت عملية عسكرية باسم "نبع السلام" شمال شرقي سوريا "لتطهير هذه الأراضي من الإرهابيين" في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ "حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار حملة محاربة "داعش".

وجرى إطلاق هذه العملية، التي تعتبر الثالثة لتركيا في سوريا، بعد أشهر من مفاوضات غير ناجحة بين تركيا والولايات المتحدة حول إقامة "منطقة آمنة" شمال شرقي سوريا لحل التوتر بين الجانب التركي والأكراد سلميا، لكن هذه الجهود لم تسفر عن تحقيق هذا الهدف بسبب خلافات بين الطرفين حول عمل هذه الآلية.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة