وحسب وكالة فارس الإيرانية، فقد انتقد جعفري سياسات السعودية في المنطقة، وقال إن بلاده
"تواجه عدوا لا يفهم سوى لغة القوة، لذا لا يمكن الحديث مع هذا العدو بلغة أخرى"، حسب قوله.
وانتقد جعفري الدعوة إلى استخدم اللغة الناعمة مع الأعداء معتبرا أن لبلاده أعداء لا يفهمون سوى لغة القوة خاصة بعد أن أصبحت
إيران القوة الإقليمية الأولى في المنطقة لا يمكن تجاوزها أو تجاهلها
.
وأكد جعفري أن الحرس الثوري يريد السلام للمنطقة وللعالم وأنه يسعى إليه لكنه يعتقد أن السلام سيكون له معنى حقيقي حين لا يجرؤ أحد على مهاجمة إيران ويضطر الى القبول بالسلام.
وأضاف جعفري أن إيران أصبحت حاليا القوة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، ولا يمكن لأحد أن يتحدى هذه المكانة، وتابع أن الدول القوية وحدها ستظل آمنة.
.وعقب الهجوم الذي استهدف الشهر الماضي مقر البرلمان وضريح الخميني في طهران، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، اتهم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف السعودية بدعم ما وصفها بالمجموعات الإرهابية التي تنشط عند حدود إيران الشرقية، كما قال إن لدى بلاده معلومات بأن الرياض ضالعة في هجوم طهران.
وفي منتصف الشهر الماضي، اعتبر يد الله جفاني كبير مستشاري المرشد الإيراني في الحرس الثوري أن أصل الأزمة الخليجية هو رغبة السعودية في السيطرة على المنطقة.
AzVision.az
مواضيع: