الاتفاق مع "قسد"، تم عبر الأصدقاء الروس الذين التقوا عسكريين أمريكان في منبج، وبعدها عاد الوفد الروسي إلى دمشق وتم الإعلان عن الاتفاق الذي انضوت بموجبة قوات "قسد" تحت لواء الجيش السوري لصد "العدوان التركي".
وأوضح أن الدولة السورية لا تمانع عودة الأكراد لحضن الوطن ولا تقبل أي فصيل انفصالي أو طلبات انفصالية، مشيرا إلى أن دمشق حاربت على مدار تسع سنوات من أجل وحدة الأراضي السورية وهو أيضا ما تعهد به مجلس الأمن.
ولم يستبعد الحاج صداما عسكريا بين الجيش السوري والقوات التركية، مشيرا إلى أن الجيش يحسب حساب هذا الصدام.
وأشار إلى أن تحرير منبج ضمن قرارا استراتيجي للدولة السورية بتحرير كامل التراب السوري ولو أدي ذلك إلى صدام عسكري مباشر .
وقال الحاج إن ما يحدث في الجزيرة السورية هو نتيجة لما حدث في إدلب والمشكلة الأساسية لدول العدوان على سوريا هي ماذا سيفعلون بعشرات الآلاف من الإرهابيين مع أسرهم، مشيرا إلى أن كل دول العالم تخلت عن أردوغان في هذه المشلكة لذلك هو يفتعل هذه العملية.
وتابع أن دمشق اقترحت على أنقرة الرجوع لاتفاق أضنة الذي يسمح لقوات البلدين بالدخول لمسافة خمسة كيلومترات داخل الحدود لمطاردة الإرهابيين شريطة موافقة الدولتين.
مواضيع: