أكَّد الاتِّحاد الأوروبيّ الاثنين، أن تركيا شريك أساسي له وطرف مهمّ في الأزمة السورية والمنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتِّحاد خلال اجتماعهم في لوكسمبورغ حول عملية نبع السلام التركية في شمال سوريا.
وأضاف البيان أنه "لا يمكن تبديد مخاوف تركيا في شمالي سوريا بالوسائل العسكرية، بل عبر الوسائل السياسية والدبلوماسية المناسبة للقانون الإنساني الدولي".
ولفت إلى أن الاتِّحاد الأوروبيّ يُدِين العملية العسكرية شمالي سوريا التي تضرّ بأمن واستقرار المنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن بعض الدول أعضاء الاتِّحاد الأوروبيّ، علّق صادراته من الأسلحة إلى تركيا، وأن مجموعة العمل الخاصَّة بالمجلس الأوروبيّ ستجتمع هذا الأسبوع لمراجعة مواقف الدول الأعضاء.
وشدّد البيان على أن تنظيم داعش الإرهابي ما زال يهدّد كلّاً من أوروبا وتركيا، داعياً الأعضاء إلى عقد اجتماع وزاري لدول التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
وبخصوص أنشطة التنقيب التركية في شرق المتوسط، وافق الاتِّحاد الأوروبيّ على تطبيق تدابير تقييدية تستهدف الأشخاص الحقيقيين والاعتباريين المسؤولين عن أنشطة التنقيب في شرق البحر المتوسط.
وبمشاركة الجيش الوطني السوري، أطلق الجيش التركي الأربعاء، عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شماليّ سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على الممر الإرهابي الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
مواضيع: