وأضاف الرميان: إن أسعار البترول ارتفعت بعد الهجمات بنسبة 20%، وبعد التحليلات التي أجرتها "أرامكو"، وجدت أنه في حال عدم القدرة على عودة الإنتاج، كانت الأسعار سترتفع في الشهر الأول بنسبة 30% إضافية، وفي الشهر الثاني 30% إضافية؛ مما يعني صعود أسعار البترول فوق 130 دولارًا.
وتابع: ارتفاع أسعار النفط لمستويات الـ130 دولارًا؛ تعني وجود كساد عالمي؛ مشددًا على أن الهجمات على مرافق "أرامكو" كانت موجهة للاقتصاد العالمي وليس للسعودية؛ حيث أوقفت 5% من الاقتصاد العالمي.
وشدد المحافظ على أنه في حال شهدت السعودية مخاطر عالية؛ يعني هذا أن العالم كله في مخاطر عالية أيضًا؛ وقال "اجتمع كل العالم على شيء واحد... أن هذه المنطقة يجب أن تكون أأمن مناطق العالم".
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، السبت 14 سبتمبر/ أيلول، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا مما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.
من جانبها، نفت إيران هذه الاتهامات، وقالت إن هذه التصريحات لا أساس لها من الصحة، ولا يوجد أي دليل على ضلوعها في استهداف شركة "أرامكو" السعودية.
مواضيع: