وكانت وكالة أنباء إيرانية ذكرت أن رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، توجه إلى إيران بطلب سعودي حاملا مبادرة جديدة لحل الخلاف. فيما، نفت وزارة الخارجية الباكستانية ما تردد من تقارير إعلامية عن طلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من رئيس الوزراء، عمران خان، الوساطة مع إيران.
وفي بيان نشر على موقعها الرسمي، قالت الخارجية إن "هناك تقارير إعلامية خارجية تقول إن السلطات السعودية وبعضها قال ولي العهد السعودي أرسل خطابا أو رسالة إلى رئيس الوزراء، عمران خان، لتسلمها إلى القيادة الإيرانية لحوار مع السعودية. وأضاف البيان إن "هذه التقارير دون أساس حيث لم يتلق رئيس الوزراء أي رسائل أو خطابات، أو أن السعودية طلبت من باكستان القيام بأي دور وساطة مع إيران".
وبشأن التحقيقات حول ناقلة النفط الإيرانية، أعلن روحاني أنه "سيتم الانتهاء قريبا من التحقيقات المتعلقة بقضية استهداف ناقلة النفط في البحر الأحمر"، مضيفا "من المؤكد أن نظاما ما قد قام بهذا الأمر بدعم من بعض الدول ونحن نقوم بإجراء التحقيقات اللازمة لنرى ما حدث".
وتعرضت ناقلة النفط الإيرانية لانفجار قرب ميناء جدة السعودي، فجر الجمعة، أسفر عن تسرب نفطي، دون أن تسجل أي إصابات بين أفراد طاقمها، وقالت شركة النفط الوطنية الإيرانية في وقت لاحق إن صاروخين استهدفا الناقلة وتسببا في الانفجار، مؤكدة أن تسرب النفط من الناقلة قد توقف.
وأشارت الخارجية الإيرانية إلى أن الهجوم على ناقلة النفط نفذ من شرق البحر الأحمر من منطقة قريبة من خط عبور الناقلة، فيما صرح الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس الأحد، بأن طهران توصلت إلى أدلة تكشف منفذي الهجوم، مضيفا أن التحقيقات ستستمر حتى التوصل إلى النتائج النهائية وفضح المنفذين الأساسيين للهجوم.
مواضيع: