الحملات التي انطلقت بشكل أكبر من السابقة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أواخر أيلول/سبتمبر الماضي، تحضيرا لتظاهرات الأول من أكتوبر الجاري، عبر صور، وتسجيلات مصورة منها من داخل ثلاجات الموتى، للضحايا الذين وقعوا بين قتيل، وجريح إثر الرصاص الحي، والقناصين، وقنابل الغاز المسيل للدموع، والضرب المبرح بالهراوات.
وتناقل الناشطون، استهداف المتظاهرين، في ساحة التحرير، بقلب العاصمة بغداد، ومحافظات وسط، وجنوبي البلاد، وأسماء الضحايا وصورهم، والتسجيل المصور للأم التي تطبع عشرات القبل في محاولاتها لإيقاظ أبنها من مواليد 2003، الذي قتل بالرصاص الحي، في ذي قار التي شهدت العنف الأكبر عن باقي المدن، في تفريق المتظاهرين.
وبث ناشطون صورا لعدد من الشباب، مع حدادين يقومون بصنع دروع حديدية من تقطيع "البراميل" "الصهاريج" إلى نصفين، لمواجهة الرصاص الحي، وقنابل الغاز التي يتوقعون أن يتم استخدمها من قبل الأمن، في إيقاف تظاهراتهم المحدد تجددها يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول.
مواضيع: