وأكد حفتر على قدرة الجيش الوطني الليبي إنهاء الحرب بيومين "عن طريق اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة"، ولكن "سلامة المواطنين" في طرابلس تبقى أولوية أمامه.
وأشار القائد العام للجيش الوطني الليبي إلى أن الهدف هو تخليص أهل طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إليها.
وقال حفتر: "بإمكاننا أن ننهي هذه الحرب خلال يوم أو يومين عن طريق اجتياح كاسح بالأسلحة الثقيلة من جميع المحاور".
وتابع: "لكن ذلك سيؤدي الى دمار المدينة وخسائر كبيرة في صفوف المدنيين من سكانها. ونحن نضع سلامة المواطنين ومرافق المدينة فوق كل اعتبار، لان الهدف من هذه العمليات هو تحرير العاصمة وليس تدميرها".
وتابع قائلاً: "هدفنا تخليص أهلنا في طرابلس من بطش الميليشيات وليس مجرد الدخول إلى العاصمة بأي ثمن".
وكان الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر قد أعلن، في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ "الإرهابية" في العاصمة طرابلس، التي توجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، برئاسة فائز السراج.
وتعاني ليبيا، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي، عام 2011، انقساما حادا في مؤسسات الدولة بين الشرق، الذي يديره البرلمان الليبي بدعم من الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والغرب الذي تتمركز فيه حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، والتي فشلت في الحصول على ثقة البرلمان.
مواضيع: