"لا أعلم أين هو"... حفتر يكشف موقفه من ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة

  15 اكتوبر 2019    قرأ 619
"لا أعلم أين هو"... حفتر يكشف موقفه من ترشح سيف الإسلام القذافي للرئاسة

أكد القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية، المشير خليفة حفتر، أن من حق سيف الإسلام القذافي الترشح للانتخابات، إذا توفرت فيه الشروط القانونية، لأنه مواطن ليبي، وأنه لا يضع نفسه في موقع المشجع أو المعارض لأي شخص يرى في نفسه الكفاءة ويتقدم للترشح.

 

بنغازي - سبوتنيك. وقال حفتر، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، مجيبا عن سؤال حول إعلان نجل القذافي سيف الإسلام في الآونة الاخيرة عن ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة: "لا علم لي بذلك. هو مواطن ليبي... إذا توفرت فيه الشروط القانونية فمن الطبيعي أن يكون ذلك من حقه، وأنا لا أضع نفسي في موقع المشجع أو المعارض لأي شخص يرى في نفسه الأهلية والكفاءة ويتقدم للترشح. هذا شأن لا يعنيني من قريب أو بعيد. الليبيون هم أصحاب القرار في انتخاب الرئيس القادم، أما الترشح فهو أمر لا يعني الا المترشح نفسه. وفي جميع الأحوال، فإن الحديث عن الانتخابات الرئاسية الآن ونحن نخوض حرب تحرير شامل سابق لأوانه كما أسلفت. وأنا لا أعلم أين هو حاليا، ولا يوجد أي تواصل بيننا، وهذا لا يعني بطبيعة الحال وجود أي خلاف أو عداوة. أعداؤنا هم الإرهابيون، وكل من يحمل السلاح في وجه المواطن ويعتدي على حرمات الناس ويستهين بكرامتهم وينهب ثروات الليبيين ويعرض سلامة الوطن للخطر".

كما أكد القائد العام للقوات المسلحة الليبية، على أن الانتهاء من العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مؤاتيا على الفور لإجراء الانتخابات، موضحا أن مسألة ترشحه للرئاسة من عدمه، أمر لا يشغل تفكيره حاليا بالمطلق.

وقال: "انتهاء العمليات العسكرية لا يعني أن المناخ سيكون مؤاتيا على الفور لإجراء الانتخابات. هناك استحقاقات عديدة لابد من انجازها تمهيدا لها وللدستور الدائم. لا يمكن إجراء انتخابات ما لم يتوفر الأمن وتستقر الأمور، ولا يمكن أن يتحقق الأمن والاستقرار والسلاح خارج سلطة الدولة والخلايا الإرهابية النائمة منتشرة في البلاد. البلاد ستكون في حاجة إلى ضبط الامور أولا، الأمور الأمنية والاقتصادية والاجتماعية".

وأوضح حفتر، تعليقا على سؤال حول اذا ما كان ينوي ترشيح نفسه للانتخابات: " أما مسألة ترشحي للرئاسة من عدمه فهذا أمر لا يشغل تفكيري حاليا بالمطلق".
وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من أبريل/ نيسان  الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر وبين قوات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة