أعلن المجلس التركي للدول الناطقة بالتركية الثلاثاء، دعمه عملية "نبع السلام" التي أطلقها الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، شرق الفرات شمالي سوريا.
جاء ذلك في البيان الختامي للقمة السابعة لـ"المجلس التركي"، التي تقام بالعاصمة الأذرية باكو.
وأكد المجلس التركي دعمه للعملية العسكرية في شرقي نهر الفرات، مضيفاً أن العملية "ستساهم في ضمان وحدة الأراضي السورية".
وأضاف البيان أن نبع السلام أطلقت ضد الإرهاب بهدف ضمان وحدة الأراضي السورية وتطهيرها من الإرهابيين، ولتأمين ظروف عودة طوعية آمنة للاجئين السوريين.
وحضر القمة السابعة للمجلس التركي كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس المؤسس لكازاخستان نور سلطان نزارباييف، والرئيس القرغيزي سورونباي جينبيكوف، والرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، وباستضافة الرئيس الأذري إلهام علييف.
كما حضر الاجتماع فيكتور أوربان رئيس الوزراء المجري، بصفته عضواً مراقباً في المجلس، وبورلي أغامورادوف نائب رئيس وزراء تركمانستان.
وتعود بدايات تأسيس المجلس التركي إلى القمة التاسعة لزعماء البلدان الناطقة باللغة التركية، التي احتضنتها مدينة نخجوان الأذرية في 3 أكتوبر/تشرين الأول 2009.
وأُعلن رسمياً عن تأسيس المجلس خلال القمة العاشرة لزعماء البلدان الناطقة بالتركية، التي استضافتها مدينة إسطنبول يومي 15 و16 سبتمبر/أيلول 2010.
وتعتمد 6 دول اللغة التركية ولهجاتها لغة رسمية، وهي أذربيجان وجمهورية شمال قبرص التركية وتركمانستان وأوزبكستان وقرغيزيا وكازاخستان، وتمتلك تلك الدول لغة وتاريخاً وحضارة مشتركة.
والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم، الأمر الذي نددت به بعض الدول الأوروبية والعربية، فيما رآه البعض الآخر حقاً لتركيا من أجل تأمين حدودها وحماية أمنها القومي.
مواضيع: