وزير الخارجية القطري: لا يمكن إلقاء اللوم على تركيا لتصديها للإرهاب

  15 اكتوبر 2019    قرأ 625
وزير الخارجية القطري: لا يمكن إلقاء اللوم على تركيا لتصديها للإرهاب

أبدى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء، تفهُّمه أسباب عملية نبع السلام التي أطلقتها تركيا مؤخراً، وقال الوزير إنه لا يمكن لوم تركيا التي تتصدى للإرهاب وتحاول الرد على خطر وشيك يهدد أمنها.

قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء، إنه "لا يمكن إلقاء اللوم على تركيا لأنها تريد أن تتصدى للإرهاب"، مشيراً إلى أن أنقرة ردت على خطر وشيك يستهدف الأمن التركي.

وقال وزير خارجية قطر خلال مشاركته في مؤتمر "منتدى الأمن العالمي" في الدوحة: "لو نظرنا إلى مباعث القلق الأمنية التركية، فإن الأتراك حاولوا حل المسألة لأكثر من عام مع الولايات المتحدة، لينشئوا منطقة آمنة، ولإنهاء التهديدات على حدودهم".

وأضاف "الأتراك لم يصلوا إلى حل مع الولايات المتحدة، ولن يصبروا حتى تصل التهديدات إلى الأراضي التركية".

وأشار الوزير القطري إلى أن التهديد يأتي عبر مجموعات محددة، هي جهات تابعة لـPKK وتنظيمات مرتبطة به، "وهي مجموعات مدانة من قبل الجميع".

وقال آل ثاني "الأسلحة التي قُدمت إلى التنظيمات الإرهابية في أثناء الحملة ضد تنظيم داعش والتدريب الذي حصلو عليه، كل هذا يعد تهديداً محدقاً بالأمن التركي".

وأضاف: "الأتراك دعوا لأن لا تتسلح هذه المجموعات ولم يصغِ إليهم أحد".

 

وأوضح الوزير القطري أن "العمليات تجري بالتعاون مع المعارضة السورية، وبالنسبة لهم (الأتراك) الهدف هو القضاء على التهديد، ثم إعادة الشعب السوري، وسوف يغادرون".

وأكد وزير الخارجية القطري أن "تركيا لديها سجل في ذلك، حرروا أماكن في سوريا من قبل وهي الآن في وضع أفضل من مناطق أخرى، ولم نرَ أي تطهير عرقي أو اختراقات من قبل الأتراك".

والأربعاء، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية نبع السلام في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي PKK/YPG وداعش، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.


مواضيع:


الأخبار الأخيرة