وفقا للعلماء، فإن العصر الجليدي دمر الشواطئ والصحاري والأنهار والسهول الفيضية، مما أوقف عمليات التجوية (عملية تفتت وتحلل الصخور). ونتيجة لذلك، تراكمت منتجات التعرية (عملية طبيعية تؤدي إلى انفصال الصخور أو التربة عن سطح الأرض)، التي تدخل المحيطات عبر الأنهار ببطء شديد. أدت ذوبان الصفائح الجليدية إلى ارتفاع حاد في مستوى سطح البحر وتراجع الخط الساحلي، وكذلك ظهور مياه بحر أكثر نظافة.
ووفق فرضية العلماء، ففي حقبة الطلائع الحديثة، منذ حوالي 850-625 مليون سنة تجمدت الأرض بشكل كامل ووصل الجليد إلى خط الاستواء تقريبًا، ووصل العلماء إلى هذا الاستنتاج بعد اكتشاف الصخور الرسوبية الجليدية في منطقة لا تبعد أكثر من 10 درجات عن خط الاستواء.
مواضيع: