وتابع قوله: "نحن قلقون من أن ما حدث في سوريا مع تركيا لا يعطي ثقة كبيرة، أعتقد أنها كارثة للمنطقة".
وأكد الأمير، الذي تولى منصبه في وقت سابق هذا العام، أن "المملكة اتخذت منذ العام 2005 الكثير من الخطوات التي كانت تهدف إلى تعزيز العلاقات مع إيران، إلا أن النكسات تواصلت".
وبالإشارة إلى الجهود المبذولة لوقف الحرب في اليمن، قال الأمير خالد: إن "الجلوس على طاولة المفاوضات مع ممثلي ميليشيات الحوثي، التي تحتل صنعاء، لم يكن من شأنه أن يحل الموقف تلقائيا".
وقال: "كل مرة نتخذ فيها خطوة إلى الأمام مع الحوثيين نبدو وكأننا نتراجع، من يريدون الحديث معك لا يمكنهم التواصل ومن يمكنهم التواصل لا يريدون الحديث معك".
وفيما يتعلق بـ"الأزمة القطرية"، قال الأمير خالد بن بندر: "كانت هناك مشكلة ترجع إلى 15 عاما وحاولنا العمل مع قطر لكنهم لا يريدون العمل معنا".
واستطرد قائلًا: "يبدو أن المزيد من الناس يشعرون بالقلق إزاء قطر، وهي دولة متناهية الصغر، وبحسب تقاريرها الخاصة فهي تبلي بلاء حسنا وهي أفضل حالًا من كوبا الفقيرة التي تخضع للعقوبات لعقود من الزمن".
وحول زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى الرياض، قال الأمير خالد: إن "علاقات موسكو في المنطقة منحتها دورا رئيسيا في الحد من التوترات".
وختم الأمير السعودي حديثه بالتأكيد على أن السعودية "ستفعل كل ما هو في صالحها والمنطقة، وهذه سياسة المملكة وستظل دائما".
مواضيع: