قال وزير الدفاع القطري خالد بن محمد العطية، الأربعاء، إن محاولة تركيا حماية نفسها من الإرهابيين "ليست جريمة".
واتهم العطية "أطرافاً عديدة" لم يسمها، بالسعي لإلحاق الضرر بتركيا، وأضاف أن "تركيا تستضيف 4 ملايين لاجيء، ولو كان تعاملها سيئاً لفتحت الأبواب وأغرقت أوروبا باللاجئين".
وأثنى الوزير القطري على الأسلوب الذي تتبعه القوات التركية في العملية، مشيراً إلى أن "السلوك التركي في المدن التي حارب فيها الإرهاب واضح، والمدن التي حارب فيها الأتراك المنظمات الإرهابية ما زالت قائمة، مقارنة بتدمير أطراف أخرى مدناً سورية".
وتابع العطية قائلاً إن "تركيا تؤكد دائماً على وحدة الأراضي السورية، وما تقوم به لم تقم به الجامعة العربية في محافظتها على وحدة أراضي سوريا".
وتأتي تصريحات العطية بالتزامن مع عملية "نبع السلام" التي أطلقتها تركيا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري شمالي سوريا، لتطهير منطقة شرق الفرات من الإرهابيين، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين.
وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.
مواضيع: