قال قنغ شوانغ، للصحفيين خلال إحاطة إعلامية، اليوم الأربعاء: "ليس لدي معلومات أو تفاصيل دقيقة بشأن سؤالكم حول عدد مقاتلي تركستان الشرقية، الذين يقاتلون في سوريا، لكن أود التأكيد على أن حركة تركستان الشرقية قد تم تعريفها من قبل مجلس الأمن الدولي بصفتها منظمة إرهابية".
ولفت إلى أن سبب ذلك هو أن "العديد من عناصر هذه الحركة يتوجهون في السنوات الأخيرة إلى مناطق قد اندلعت فيها نزاعات مسلحة وينضمون إلى قوى الإرهاب العالمية، وهذا ما يلحق أضرارا جسيمة بالسلام والاستقرار في البلدان والمناطق ذات الصلة".
وأكد الدبلوماسي الصيني أن مكافحة حركة تركستان الشرقية، هي عنصر مهم في الكفاح العالمي ضد الإرهاب.
وقال: "الصين تدعم جميع الجهود، التي تبذلها الحكومة السورية في مجال مكافحة الإرهاب، وهي مستعدة بالتعاون مع الأطراف المعنية لبذل جهود مشتركة لمكافحة التهديد الإرهابي والحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين".
يذكر أنه سبق واحتل المهاجرون من الصين في عام 2015 المرتبة الأولى من بين المقاتلين الأجانب، الذين تم احتجازهم على الحدود التركية السورية (324 من أصل 913 محتجزا).
وفي يوليو/ تموز 2015، وصف الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية اتهامات بكين بأن الدبلوماسيين الأتراك في إقليم جنوب شرق آسيا يساهمون في إرسال المهاجرين من أصل "يوغوري" إلى سوريا للمشاركة في النزاع العسكري الدائر هناك بالسخيفة.
مواضيع: